المقدمة

لا يختلف إثنان على أن المرأة تشكل حجر الأساس في تنمية المجتمعات وفي كافة المجالات ،ونتيجة لانتشار المؤسسات والجمعيات والمراكز الناظمة لتأهيل وتمكين المرأة وفي كافة الدول، وضمن توصيات المؤتمر العربي الثامن للمرأة بعنوان: المرأة العربية قوة التأثير نحو قيادة التغيير(من القيادة الى الريادة)،  والذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية - عمان، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم علي المعظمة-حفظها الله-وبمشاركة نخبة متميزة من صناع القرار على مستوى أميري ووزاري وادارات عليا في المؤسسات العربية الحكومية والخاصة التي تعنى بشؤون المرأة، فقد أوصى المؤتمرون والباحثون الى ضرورة تأسيس منظومة مؤسسية تُعنى بشؤون المرأة القيادية والريادية من اجل تعزيز مواكبتها للتطور المتسارع

وتأتي هذه المنظومة على شكل مجلس ريادي تنموي فكري يضم كافة الدول لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول المشاركة وتبادل الخبرات والتجارب واستثمارها والإستفادة منها لتحقيق الفائدة الكبرى للأعضاء المنتسبين الى هذه المنظومة والتي أطلق عليها المجلس العالمي للمرأة القيادية والريادية لتكون أول منظومة على هذا المستوى وفي هذا المجال

إن هذا المجلس هو أستمرار وتكامل مع المؤسسات والمنظمات التي تهتم بالمرأة وتحفيز دورها الحقيقي في الريادة والسبق والتميز، وهذه دعوة لكل القياديات والرائدات للانضمام لنا لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي وجدنا من اجله وهو بناء الإنسان الفعال على مستوى وطنه ومجتمعه