!!!من هم صناع الحكمة

صناع الحكمة

 

صناع التغيير والحالمون به والحاملون لرايتة ، يغامرون ، يجازفون ، يعيدون صياغة الزمن ،يحاسبون أنفسهم على كل خطوة من حياتهم المليئة بالطموح والشموخ لتقديم أفضل ما يملكون ، خدمة الوطن والمواطن وتحقيقاَ للعدالة الإنسانية المبنية على التسامح والمحبة والبحث الدائم عن المعرفة

إن الطريق لصناعة التغيير طريق شاق وطويل ، لأننا في هذا الطريق نبحث عن الحكمة والإدارة والأفكار الجادة التي تعمل على بناء عقول منظمة على بناء عقول منفتحة على العالم وقادرة على التفاعل والتكامل مع المحيط الداخلي كالأسرة والمدرسة ، و كذلك مع المحيط الخارجي كالمجتمع والعالم على حد سواء

إن صناع التغيير هي محاولة جادة ترتكز على بناء الإنسان الشمولي والنهضوي ، وهي خطوة نحو دعم طموح الناس في كافة شرائح المجتمع من خلال الكلمة الإيجابية والفكرة المبدعة والعمل المتقن لصناعة الحياة المثلى لأبناء هذه الأمة من أجل الوصول إلى الأمل الذي نطمح إليه دوماَ

نحن في صناع التغيير ولتحقيق هدفنا نحو التكاملية والتشاركية بين كافة المنتسبين إلينا ، نعتمد في عملنا على نظام العضوية السنوية المميزة الذي يدعم علاقتنا مع أعضائنا ويركز على ديمومة تلك العلاقة ، والتي نسعى من خلالها إلى التغيير و تحقيق النمو والتطوير و بناء القيم الإنسانية وتعزيزها لدى المواطن العربي ، حيث يستطيع العضو الإستفادة من كافة النشاطات و المؤتمرات والندوات و الملتقيات و البرامج التدريبية المتنوعة التي تعقد في كافة فروعنا في الوطن العربي و مجاناًَ من خلال رسوم سنوية رمزية

إن صناع التغيير هي دعوة مخلصة نحو بناء الإنسان من أجل بناء الأوطان ، حتى لا يبقى الحال على حاله آملين أن يوفقنا الله في خدمة أمتنا و أوطاننا و شعوبنا 

!!! لماذا صناع الحكمة 

يهدف ملتقى صناع التغيير الى الحشد الفكري والإنساني للطاقات الكامنة ، للإنتقال إلى حيث نريد من التماسك والقوة و الانسجام بين كافة شرائح المجتمع

إن التغيير يعني البناء ، فنحن في صناع التغيير نسعى جاهدين بالعزيمة و الإصرار إلى بناء جيل نفاخر به الأمم و نرفع رؤوسنا به فوق القمم ، من خلال خطوات البناء لأنفسنا اولاَ و للجيل الناشيء ثانياَ ،حتى نصل إلى النضج والوعي الذي يؤهلنا لأخذ زمام المبادرة والتغيير لواقعنا ومستقبلنا نحو الافضل إرضاء الله عز وجل اولاَ ، وخدمة للوطن و المواطن وتحقيقاَ للمبادئ والقيم الإنسانية العليا

إن صناع التغيير ليس مجرد محاولة للبناء ، بل عزيمة وإصرار وتحدي على التأثير في الجيل الحالي جيل الشباب والنهضة ، وكذلك التأكيد على الجيل الواعد ، ليستوعب أدواره ، القادمة التي سيواجهها من خلال الإعداد والاستعداد تربوياَ واجتماعياَ وإنسانياَ ضمن الإطار الصحيح نحو الهدف المرسوم والغاية المنشودة

إن بناء الإنسان عقلياَ و روحياَ و نفسياَ ، الإنسان الصالح القادر على حمل كافة مسؤولياته و واجباته بروح صلبة وفهم كامل ، يتطلب فترة زمنية ليست بالقصيرة و يحتاج إلى عناصر البناء من خلال الكلمة و الموقفلا و أسلوب التعامل والأفكار الخلاقة والنفس الطويل ، و البناء من أجل تكوين الإنسان الصالح يجب أن يكون الرهان الذي لا تتنازل عنه مهما كان الثمن و مهما كانت الظروف

فبناء جيل المستقبل يتطلب إلقاء اللوم - على أنفسنا وظروفنا - جانباَ ، ويتطلب العمل ومضاعفة الأداء الجاد و التخلص من العتاب و الشكوى و الإسقاطات على الآخرين ، يتطلب إعادة هندسة الحياة بشكل جديد و مختلف من خلال رؤية مستقبلية لواقع نحن بأشد الحاجة فيه للتغيير

إن إعادة البناء ، يتطلب من البدء بتغيير أنفسنا أولاَ ، قبل أن نفكر في بناء أجيالنا القادمة